تكبيرات العيد الأضحى.7 معلومات مهمّة .

تكبيرات العيد الأضحى | 7 معلومات مهمّة إعلمها الآن |

ما هي تكبيرات العيد الأضحى؟

تكبيرات عيد الأضحى هي شعيرة من شعائر الإسلام التي يقوم بها المسلم فرحا بقدوم عيد الأضحى المبارك، ومحاكاة لما يفعله الحجاج من شعائر.


 حيث يحتفل المسلمون في كل عام بعيد الأضحى. ومن أجل ترديد المسلم التكبيرات كما جاء في سنة النّبي محمد صلّ الله عليه وسلم، تجده يبحث عن إجابة لتساؤلاته مثل : ما هي تكبيرات عيد الأضحى؟ متى ينتهي وقت التكبير في عيد الاضحى؟ وما هي أنواع التكبير في عيد الأضحى ؟ وغيرها من التساؤلات المشروعة.


 و في هذا المقال أضع بين يديك عزيزي القارئ، الإجابة عن مختلف تلك الأسئلة وغيرها ، بأسلوب سهل وشيق بعيدا تعقيدات المدارس الفقهية المختلفة وتجاذباتها، وعليه سأساعدك عزيزي القارئ على فهم موضوع تكبيرات عيد الأضحى المبارك وفقا للمحطات التالية:

عنونتها بتكبيرات عيد الأضحى،7 معلومات مهمة، اعلمها الآن، والمعلومات السبعة هي:
  1. المقصود بتكبيرات العيد .
  2. الحكمة من تكبيرات العيد.
  3. أنواع تكبيرات العيد .
  4. أقسام تكبيرات العيد
  5. عدد تكبيرات صلاة العيد
  6. توقيت تكبيرات عيد الأضحــــى.
  7. صيغ تكبيرات عيد الأضحـــى.

المقصود بتكبيرات عيد الأضحى:

تكبيرات عيد الأضحى عبارة مكوّنة من شقّين، الشق الأول عبارة "تكبيرات" والشق الثاني عبارة عبارة "عيد الأضحى" وإليك التفصيل: 


الشّق الأول:

و هو كلمة "تكبيرات" وهي جمع تكبيرة، والتكبيرة مأخوذة من التكبير عزيزي القارئ وهو قولنا الله أكبر (وقد يكون التكبير بصيغة أخرى من صيغ التكبير).


والتكبير يعني تعظيم الله تعالى وتنزيهه عن أي نقص، وفيه معنى الثناء على الله تعالى أيضا🔁، ومن المواضع التي يشرع فيها التكبير، الصلاة، فأي صلاة للمسلم تفتتح بتكبيرة الإحرام.


الشقّ الثاني:

هو كلمة "عيد الأضحى" وعيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين ، والذي يوافق العاشر من شهر ذي الحجّة من كلّ عام، ويكون بعد انتهاء الحجاج من وقفة يوم عرفة والتي تكون يوم التاسع من شهر ذي الحجة.


وممّا سبق يتّضح أن المقصود بتكبيرات العيد : ترديد أحد صيغ التكبير الواردة في السنّة المطهرة ، في الوقت المخصوص المنصوص عليه شرعا والمتعلق بأحد أعياد المسلمين، و هما عيد الأضحى أو عيد الفطر ،و تكبيرات العيد شعيرة من شعائر الإسلام المتعارف عليها.

الحكمة من تكبيرات العيد.

لاشك أنّ تكبيرات العيد شُرعت لحكمة عظيمة ولم تُشرع عبثا ، ومن أجل الوقوف على الحكمة من مشروعيتها بدأنا في البحث عن ذلك، وإذ بدار الإفتاء المصرية تُجيب السائل، وتشفي غليل الباحث، بإجابة لا يعتريها نقص ولا يشوبها لبس.


حيث قالت دار الإفتاء، "إن التَّكبير يعني التَّعظيم، والمراد به في تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وإثبات الأعظمية لله في كلمة (الله أكبر) كناية عن وحدانيته بالإلهية؛ لأن التفضيل يستلزم نقصان من عداه، والناقص غير مستحق للإلهية؛ لأن حقيقة الإلهية لا تلاقي شيئا من النقص.


وأضافت دار الإفتاء في فتوى لها، أنه من أجل ذلك شُرع التكبير في الصلاة لإبطال السجود لغير الله، وشُرع التكبير عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم.


وكذلك شرع التكبير عند انتهاء الصيام؛ إشارة إلى أن الله يعبد بالصوم وأنه متنزه عن ضراوة الأصنام بالآية السابقة، ومن أجل ذلك مضت السنة بأن يكبِّر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد ويكبِّر الإمام في خطبة العيد"🔁

أنواع تكبيرات عيد الأضحى .

إنّ تكبيرات عيد الأضحى، يمكن تصنيفها في نوعين من التكبير المطلوب شرعا ، وذلك حسب نوع العبادة التي رغّب الشّرع أو أمر بالتكبير فيها ، فترديد التكبير رغّب الشّرع فيه وحثّ عليه في عبادة الذكر بنوعيه: المطلق أو المقيّد.


كما أمرت الشريعة المطهّرة بترديد تكبيرات العيد في عبادة الصّلاة عموما وفي عبادة صلاة العيد خصوصا، وذلك في صلاة عيد الأضحى المبارك وكذلك في صلاة عيد الفطر الفضيل .


 وستجد ذلك مفصلا عزيزي القارئ عند ذكر صفة صلاة عيد الأضحى أو عند بيان كيفية صلاة عيد الفطر، وعلى هذا الأساس نُذكّرك بنوعي تكبيرات عيد الأضحى المبارك :

1- تكبيرات عيد الأضحى في عبادة الذّكر:

عبادة الذّكر لها أهميّة بالغة في الإسلام، فقد رغّب فيها ترغيبا كبيرا، لا سيما في العشر الأولى من شهر ذي الحجّة، فقد نُقل عن بن عباس رضي الله عنه وعن أبيه: "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ: أَيَّامُ العَشْرِ، وَالأَيَّامُ المَعْدُودَاتُ: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ" رواه البخاري في صحيحه.


وفي تطبيق عملي لهذا التفسير يذكر الإمام البخاري بصيغة معلقة: أن الصحابيين الجليلين عبد الله بن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما ، كانا يخرجان إلى السوق ، فيُكَبِّران ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا، فاختارا التكبير تحديدًا ليَحُثَّا الناس عليه في هذه الأيام الفاضلة، ولم يفعلا ذلك إلا لعلمهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.


وقد وردت عدّة أثار أخرى عن الصحابة رضي الله عنهم في فضائل التكبير في العشر الأولى من شهر ذي الحجّة، والتكبير من الذكر، وهو نوعان مطلق ومقيّد، كما سيأتي تفصيله عزيزي القارئ.

2- تكبيرات عيد الأضحى في عبادة الصّلاة:

عزيزي القارئ المقصود بتكبيرات عيد الأضحى في عبادة الصّلاة ، تكبيرات صلاة العيد، و صلاة عيد الأضحى هو موضوع البحث هنا، فعيد الأضحى المبارك كما هو معلوم يكون في العاشر من شهر ذي الحجّة من كلّ عام، وتشرع فيه صلاة عيد الأضحى، وفي كلّ ركعة من ركعتي صلاة العيد يُكبّر المصلّي تكبيرات تسمّى تكبيرات صلاة العيد .


 أمّا عن صفة صلاة عيد الأضحى أو عن كيفية صلاة عيد الفطر، وعدد التكبيرات التي تشرع في كلّ ركعة من ركعات صلاة العيدين، ومن أجل أن لايتيه القارئ الكريم في تشعبات أراء المذاهب الفقهية، أكتفي بفتوى العلّامة بن عثيمين  رحمه الله : 

السؤال

ماهي كيفية صلاة العيدين؟   

 الإجابة

كيفية صلاة العيدين، أن يحضر الإمام و يؤم الناس بركعتين، يكبّر في الأولى تكبيرة الإحرام ثمّ يكبّر بعدها ستّ تكبيرات، ثمّ يقرأ سورة الفاتحة، ويقرأ سورة (ق) في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يقوم مكبّرا، فإذا انتهى في القيام يكبّر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة ، ثمّ سورة (القمر) فهاتان السورتان كان النبي صلّى الله عليه وسلم يقرأ بهما في العيدين، وإن شاء قرأ في الأولى بسورة (سبّح)، وفي الثانية سورة (الغاشية).🔁

عدد تكبيرات صلاة العيد:

من فتوى العلّامة بن عثيمين السابقة يظهر جليّا ، أنّه يرى بأن عدد التكبيرات في صلاة عيد الأضحى المبارك ، هو نفسه عدد التكبيرات في صلاة عيد الفطر الفضيل ، وهو كما ذكر رحمه الله على التفصيل التالي:

 يكبّر في الأولى تكبيرة الإحرام ثمّ يكبّر بعدها ستّ تكبيرات...

وفي الركعة الثانية يقوم مكبّرا، فإذا انتهى في القيام يكبّر خمس تكبيرات...


أقسام تكبيرات عيد الأضحى:

تنقسم تكبيرات عيد الأضحى المبارك عند الكثير من علماء الشريعة المطهّرة من حيث الوقت الذي تُردّد فيه إلى قسمين لا ثالث لهما ، وهما :

  1. التكبير المطلق .
  2. التكبير المقيّــد .

1- التكبير المطلق:

التكبير المطلق ويقصد به التكبير الذي يُشرع في كل وقت، ولا ينحصر في الوقت الذي يكون بعد الصلوات المكتوبة أو غيرها فقط.

2- التكبير المقيّــد :

التكبير المقيد ويقصد به التكبير المقيّد بوقت محدّد، وهو ما يكون دُبُر الصلاة المكتوبة، وقد أكّد عدد معتبر من الفقهاء ، أنّ الصلاة التي يكون بعدها تكبيرات العيد صلاة جماعة .

توقيت تكبيرات العيد:

بعد أن عرفنا عزيزي القارئ أنواع تكبيرات عيد الأضحى ، وذكرنا أنّها تنقسم إلى تكبير مطلق وهو الذي يشرع في كل وقت. وتكبير مقيد وهو الذي يكون أدبار الصلوات المكتوبة، فيجب علينا أن نسرد ما ذكره الفقهاء في توقيت تكبيرات العيد حسب كلّ نوع :


توقيت التكبير المطلق:

لقد تعددت أراء الفقهاء في توقيت تكبيرات العيد التكبير المطلق، ويمكن التطرق إلى أشهرها في هذا المقال، ومن هذه الآراء :

عند الحنابلة:

إنّ الحنابلة مذهبهم أنّ وقت تكبيرات العيد التكبير المطلق يمتدّ من أوّل يوم من شهر ذي الحجّة إلى حين الانتهاء من خطبة صلاة عيد الأضحى المبارك.

عند الشافعية:

أمّا الشافعية فقالوا إنّ وقت تكبيرات عيد الأضحى التكبير المطلق يمتدّ من أوّل ليلة العيد ( قياسا على التكبير في عيد الفطر) فقد أمر الله - تعالى - بالتكبير بعد الفراغ من عدّة رمضان، ويمتدّ وقته إلى أن يكبّر الإمام تكبيرة الإحرام في صلاة العيد.

توقيت التكبير المقيّد:

لقد تنوعت أراء الفقهاء كذلك في توقيت تكبيرات العيد التكبير المقيّد ، ويمكن التطرق إلى بعض منها في هذا المقال، ومن هذه الآراء :

عند المالكية:

يبدأ توقيت تكبيرات العيد المقيّدة عندهم من بعد صلاة الظهر من يوم العيد ، ويستمر إلى صلاة الفجر من آخر أيام التشريق، وآخر أيام التشريق هو اليوم الرابع من العيد.

عند الأحناف :

ويبدأ التكبير المقيّد من تكبيرات عيد الأضحى من بعد صلاة الفجر من يوم عرفة، ويمتدّ إلى صلاة الفجر من آخر أيام التّشريق .

عند الحنابلة:

ومذهبهم فيه تفصيل بالنسبة لتوقيت التكبير المقيّد الخاص بتكبيرات عيد الأضحى المبارك فالحاج له توقيت وغير الحاج له توقيت آخر، وذلك التفصيل على النحو التالي:

توقيت التكبير المقيّد بالنسبة للحاج:

يبدأ توقيت التكبير المقيّد بالنسبة للحاج عند الحنابلة من صلاة الظهر في يوم العيد: وعلّلوا ذلك ، بأنّ الحاجّ يكون مشغولا بالتّلبية، ويستمرّ هذا الوقت إلى صلاة العصر من آخر أيام التّشريق .

توقيت التكبير المقيّد بالنسبة لغير الحاج:

يبدأ توقيت التكبير المقيّد بالنسبة لغير الحاج عند الحنابلة من صلاة الفجر من يوم عرفة، ويمتدّ هذا الوقت إلى صلاة العصر من آخر أيام التّشريق .

صيغ تكبيرات عيد الأضحى :

اختلف الفقهاء في الصيغة المشروعة لتكبيرات عيد الأضحى المبارك على أقوال ، والأمر فيه سعة كما يقول أكثرهم وأعلمهم، لعدم قيام الدليل على وجوب الالتزام بصيغة دون غيرها ،أي لم يرد نص صريح صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يُلزم باعتماد صيغة معيّنة.

 وأقترح عليك عزيزي ثلاث صيغ من أشهر الصيغ التي يُكبّر بها المسلم في عيد الأضحى المبارك، وهي :


الصّيغة الأولى لتكبيرات عيد الأضحى :

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله ، الله أكبر، الله أكبر، وللّه الحمد.

الصّيغة الثانية لتكبيرات عيد الأضحى :

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله ، الله أكبر، الله أكبر، وللّه الحمد.

الصّيغة الثالثة لتكبيرات عيد الأضحى :

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله ، الله أكبر، الله أكبر، وللّه الحمد.

ماهي صيغة التكبير في العيدين ؟

تكفّل الإمام عبد العزيز ابن باز رحمه الله بالإجابة على السؤال : ماهي صيغة التكبير في العيدين ؟ وهل يجوز التكبير الجماعي بصوت واحد؟


السؤال:

يقول السائل من اليمن: ما هي صيغة التكبير في العيدين؟ وهل يجوز التكبير الجماعي بصوت واحد؟


الجواب:

"التكبير: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"، أو يثلث: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله، أكبر الله أكبر ولله الحمد"، ومثله: "الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا".


 كل هذا مشروع في عيد الفطر بعد غروب الشمس إلى الفراغ من الخطبة، وفي الأضحى من دخول شهر ذي الحجة إلى نهاية أيام التشريق ثلاثة عشر يومًا، من أول ذي الحجة إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر، كله محل تكبير.


ولكن في أيام التشريق، وفي يوم عرفة، والعيد يكون فيه التكبير المطلق، والمقيد أدبار الصلوات، والمطلق في جميع الأوقات، في يوم عرفة، ويوم النحر.


 وأيام التشريق الثلاثة، يجتمع فيها المطلق، والمقيد، أما ما قبل عرفة فهو مطلق في الليل والنهار، هذا هو السنة.



أما التكبير الجماعي فهو غير مشروع بدعة، كونهم يتكلمون بصوت واحد، هذا بدعة غير مشروع".إنتهى مضمون كلامه رحمه الله🔁


تعليقات